الأربعاء، 6 مارس 2013

"الأحرار" يُحمِّلون بنكيران مسؤولية "العبث الانتخابي"



انتقد حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الأجواء التي طبعت الانتخابات الجزئية الأخيرة التي جرت في الـ28 من فبراير الماضي، حينما اعتبر أنها استحقاقات وُظف فيها المال، واستغلال النفوذ والمواقع، والرموز الدينية والوطنية.

وأكد المكتب السياسي للحزب، في اجتماعه، مطلع الأسبوع الجاري، أنّ المعطيات التي يتوفر عليها الحزب بخصوص الانتخابات الجزئية الأخيرة، ومن خلال الاستماع إلى المرشحين التجمعيين، الذين خاضوا هذه الانتخابات، بيّنت أن المال قد استعمل بقوة أثناء الحملة الانتخابية، إضافة إلى استغلال المواقع والنفوذ والرموز الدينية والوطنية منها، حسب ما خلص إليه بلاغ المكتب السياسي لـ"الأحرار".

وتأسف الـ RNI لهذه الممارسات التي قال "إنها تتعارض مع التحول الديمقراطي الذي يعيشه المغرب في ظل الدستور الجديد، وتكرس استمرار تفشي مظاهر الفساد الانتخابي في عهد الحكومة الحالية".

وصعّد "الأحرار" من انتقادهم لسير الانتخابات الجزئية، من خلال تحميلهم حكومة ابن كيران المسؤولية الكاملة لما سموه بـ"العبث الانتخابي"، بسبب "حياد الحكومة السلبي المخدوم الذي يضرب في العمق المكتسبات الديمقراطية التي راكمها المغرب خلال العقد الأخير."

وسار حزب التجمع الوطني للأحرار على نفس منوال حزب "الاستقلال" الذي انتقد أمنيه العام، حميد شباط، الممارسات التي رافقت الانتخابات الجزئية، بعد أن اعتبر في تصريحات صحفية أن حزب الداخلية "قد فاز بمقعدين"، في إشارة إلى تدخل الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية" ووزير الداخلية امحند العنصر في سيرها من خلال الضغط على الولاة والعمال لدعم مرشحي حزبه، خصوصا في إقليم سيدي قاسم، حيث علمت "هسبريس" أن حزب "الاستقلال" قد وضع طعنا في لائحة المصوتين في هذه الدائرة، تفاصيله تتحدث عن وجود موتى صوتوا في انتخابات 28 فبراير الماضي لصالح مرشح "الحركة" الذي فاز بالمقعد البرلماني عن هذه الدائرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعديل